الجيش الأوكراني يُسقط 10 مسيرات.. وموسكو تشن 80 هجوماً

تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الخميس، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة الكاملة على المناطق الأوكرانية وضرب مواقع تمركز القوات الأوكرانية ومخازن أسلحتها، فيما تستمر كييف في مقاومة الدب الروسي ومحاولة استعادة أراضيها بدعم عسكري ولوجستي من الغرب.


وفي آخر التطورات، فإن الدفاع الجوي الأوكراني أسقط 10 طائرات مسيرة إيرانية الصنع.

وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية شنت 80 هجوماً براجمات الصواريخ تضررت على إثرها أكثر من 20 مدينة وبلدة. وأضاف الجيش أن القوات الروسية تواصل الإجلاء القسري للسكان في محافظتي زابوريجيا وخيرسون، مشيراً إلى أن وحدات من قوات روسية في محافظة لوغانسك تستخدم المدنيين دروعاً بشرية.

وذكرت شركة الطاقة النووية الأوكرانية "إنرجواتوم" اليوم أن الكهرباء انقطعت عن محطة زابوريجيا للطاقة النووية بعد قصف روسي دمر خطوط الضغط العالي الباقية، مما يعني أن المحطة تعمل الآن باستخدام مولدات تعمل بالوقود فحسب.

في غضون ذلك وقعت انفجارات في مدن خيرسون وميكولايف ونيكوبول جنوب البلاد.

وقبلها، أفادت وسائل إعلام روسية بسماع دوي انفجارات قوية في مدينة ميليتوبول بمقاطعة زابوريجيا جنوب أوكرانيا. وأكدت سلطات المدينة الموالية لروسيا تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، مشيرة إلى عدم وجود تهديد للمدينة.

وكانت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أفادت، أمس الأربعاء، أن معارك دائرة في الشرق وأن 25 بلدة في الشرق والوسط والجنوب تتعرض للقصف.

أفاد مراسلو "فرانس برس" عن دمار كبير في قرية بيلوزيركا على جبهة خيرسون في الجنوب، العاصمة الإقليمية حيث تحصن القوات الروسية مواقعها تمهيدا لهجوم أوكراني مرتقب.

وفي بيلوزيركا، تقصف القوات الروسية من الطرف الجنوبي للطريق في الموقع الذي تحصنت فيه منذ انسحابها من تلك البلدة في مارس.

والاثنين الماضي، وجّهت روسيا سلسلة ضربات بصواريخ كروز لكييف وللبنى التحتية المدنية الأوكرانية، ما أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء، خصوصا في كييف.

وأعلنت شركة الكهرباء الأوكرانية أمس عن تقنين جديد للكهرباء في حين وعد رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية بنشر ألف "نقطة تدفئة" للسكان بحلول الشتاء.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الضربات الروسية دمرت 40% من منشآت الطاقة الأوكرانية مما دفع البلاد إلى وقف صادراتها إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تسجل الأسعار ارتفاعا كبيرا.

والاثنين الماضي، وجّهت روسيا سلسلة ضربات بصواريخ كروز لكييف وللبنى التحتية المدنية الأوكرانية، ما أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء، خصوصا في كييف.

وأعلنت شركة الكهرباء الأوكرانية أمس عن تقنين جديد للكهرباء في حين وعد رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية بنشر ألف "نقطة تدفئة" للسكان بحلول الشتاء.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الضربات الروسية دمرت 40% من منشآت الطاقة الأوكرانية مما دفع البلاد إلى وقف صادراتها إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تسجل الأسعار ارتفاعا كبيرا.

والثلاثاء تطرّق مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي، مجددا إلى السلاح النووي، محذّرا أوكرانيا من السعي لاستعادة كامل الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.

وقال مدفيديف إن هدف أوكرانيا المتمثل باستعادة كافة أراضيها التي تحتلها روسيا، بما فيها منطقة دونباس وشبه جزيرة القرم سيكون "تهديدا لوجود دولتنا".

والأربعاء قالت وزارة الخارجية الروسية إن "الأولوية القصوى" هي تجنب الحرب بين القوى النووية التي ستكون لها "عواقب كارثية".

وتتّهم روسيا أوكرانيا بالتحضير لاستخدام قنابل قذرة ضد القوات الروسية، لكن كييف تشتبه بأن روسيا قد تبادر لهذه الخطوة لتنسب الهجوم إلى أوكرانيا في محاولة لتبرير لجوء موسكو لاحقا إلى أسلحة نووية بعدما تكبّدت مؤخرا خسائر في شرق أوكرانيا وجنوبها.